بسـم الله الرحمـن الرحـيمـ، ,,
السَـلآم عليكمْ ورحمـة الله وبركآته، ,,
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنآ ومن سيئآت أعمآلنآ، من يهده الله فلآ مضل له،
ومن يضلل فلآ هآدى له ، وأشهد أن لآ إله إلآ الله وحده لآ شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
اللهم صلِّ وسلم وبآرك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اخوآنـي اعضآء زوآر منتدى قضآيآ آدمْ تحيـة طيبـة ,,
وبـعـدْ :
قآل سبحآنه:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً "(النساء/1) ,,
الـزوآج !
ذلك العقد الشريف المبآرك الذي شرعه الله سبحآنه وتعآلى لمصآلح عبآده ومنآفعهم، ,,
يظفر منه بالمقآصد الحسنة والغآيآت الشريفة،
ويحفظ به الذرية والنسل، ويعف من خلآله عما حرّم الله، ورغم أن الإسلآم قد حض على الزوآج ,,
وعلى تيسير الأمور لكل الرآغبين فيه إلآ أن التعقيدآت التي تصحب الزوآج الآن أصبحت محبطة لكثير من الشبآب
وأدت إلى تأخر سن الزوآج والإعرآض عنه سوآء لدى النسآء أم الرجآل ,,
قآل الرسول صلى الله عليه و سلم:" يآ معشر الشبآب من استطآع منكم البآءة فليتزوج
فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج "
من هـذآ المنطلق يسرنـآ ان نفتح هدآ الركن الجديدْ , المختص في كل الامورْ التي تتعلق بالزوآج ,,
سيتطرق الركن في كل عدد إلى قضية يعآني منهآ آدم في خلآل مراحل حيآته التي تتعلق بفترة الإرتبآط
سوآءاً قضآيآ ومشآكل قبل الارتبآط او بعده ,,
سنحآول بإذن الله تسهـيل كل هـذه الأمور بالنقآش و المشآورة كما قآل الله تعآلى :
" و شآورهم في الأمـر "
محآولين ان نتطرق لجميع المعيقآت والمشآكل التي يمكن ان توآجه ادم ,,
فنخلق جو من النقآش و الافآدة والاستفآدة وبالتآلي نكون على علم وعلى استعداد في موآجهة اي مشآكل
مستقبلية تخص حيآتنآ الشخصية ... ونستفيد من تجآرب الغير على صعيد الارتبآط ,,
فالذكي من يتعلم من تجآربه..والأذكى من يتعلم من تجآرب الغير دون الخوض فيهآ..و من أخطآئنآ و أخطآء غيرنآ نتعلم
فـكـرة الـعــدد :
يقول الله سبحانه وتعالى :" لِلّهِ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذّكُورَ * أَوْ يُزَوّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً إِنّهُ عَلِيمٌ قَدِير ٌ " و يقول ايضا عز و جل:" المال و البنون زينة الحياة الدنيا ".
العقم من أكثر المشكلات الصحية المنتشرة، وهي حالة خارج عن إرادة الزوجين، رغم رغبتهما ووضعهما الصحي العادي، ورغم علاقاتهما الجنسية الطبيعية. و قد يصيب العقم كلا الزوجين سواء الرجل أو المرأة.
و العقم يقف عائقاً أمام انجاب الاطفال و يحول دون اكتمال سعادة و فرحة الزواج رغبة من الزوجان ببناء اسرة صغيرة و سعيدة لان هذه هي سنة الحياة، مما يترتب عنه بعض المشاكل الزوجية، قد يصل الأمر إلى الطلاق أو الزواج مرة ثانية إن كان العقم من حواء، إما بإرادة منها رغبة في أن ترى زوجها أبا و إن لم تكن هي أما، أو إجبارا عليها تقبل الواقع و إن لم ترضى بهذا الزواج، و إن كان السبب من آدم، فهناك من يطلق الزوجة حتى لا يحرمها من النسل، فيضحي من أجل سعادتها.
فماهي وجهة نظرك حول قضية الطلاق بسبب العقم؟ و هل تستطيع تطليق زوجتك إن كان السبب منك؟ و في حالة إن كان العقم منها هل تطلقها أو تتزوج مرة ثانية؟
نتمـنى أن تجـدوا ظآلتكم في هـذآ الركـن، وآن نستفـيـد و إيـآكـمْ ,,
أطـيب آلتحيـات ,,