أهلا بجميع زوارنا إن كنت عضو فنرجو منك الدخول و إبداعنا بمواضيع و إن كنت زائرا نرجو منك التسجيل و التألق
في ساحتنا و لاتنسى باب الإشراف مفتوح دائما















أهلا بجميع زوارنا إن كنت عضو فنرجو منك الدخول و إبداعنا بمواضيع و إن كنت زائرا نرجو منك التسجيل و التألق
في ساحتنا و لاتنسى باب الإشراف مفتوح دائما















هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أسرار الأعماق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 593
نقاط التميز : 944
تاريخ الميلاد : 24/08/1994
السٌّمعَة : 1
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

أسرار الأعماق Empty
مُساهمةموضوع: أسرار الأعماق   أسرار الأعماق Emptyالأربعاء مارس 17, 2010 7:15 pm

أسرار الأعماق Alslam1yh2


السلام عليكم ورحمة الله وأهلاً بكم إلى لقاء جديد مع أسرار الأعماق، ستكون وجهتنا بحول الله إلى جزر فيرجين البريطانية الرائعة، وسنبحر على متن سفينة لاوس إون لوك، وسنقوم بإذن الله بالغوص قرب حطام سفينة غارقة، كذلك سنزور جزيرة تيرتولا وفيرجين.
برنامجنا حافل فابقوا معنا.
تضم جزر فيرجين البريطانية نحو ستين جزيرة، تقع على بعد ستين ميلاً إلى الشرق من برتوريكو، والجزر هي نتيجة رواسب القمم البركانية على مدى ملايين السنين.
تقع جزر فيرجين في نهاية سلسلة طويلة من الجزر، ممتدة من ترينيباد إلى فلوريدا، وكانت هذه الجزر عبر الزمن نقطة توقف للزوارق التي تنقل البضائع، هذا الأمر منحها الكثير من التأثير في التاريخ المعاصر للبحر الكاريبي، لقد ترك الأوربيون وعبيدهم والقراصنة أثارهم وبصماتهم في هذه الجزر الجميلة.
وكان كولومبس قد اكتشف هذه المنطقة عام ألف وأربعمائة وثلاثة وتسعين، ومع وجود الطقس المعتدل والرياح التجارية الثابتة، تحولت جزر فرجين إلى مكان مناسب لممارسة هواية الإبحار وقيادة الزوارق، والتي تجذب إليها آلاف الزوار كل عام.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الأنشطة في جزر فرجين تتركز في المياه المحيطة بهم، مما جعل من هذه الجزر مكانًا مفضلاً لممارسة العديد من الرياضات المائية، كما اشتهرت رياضة الغوص بمختلف أنواعها في هذه الجزر، وقد ساعد على ذلك وجود أكثر من ستين جزيرة صغيرة، إضافة إلى نحو مائتي موقع للغوص، والتي لا يتجاوز قطر عمق بعضها عن ستين قدمًا.
وتمتاز المياه في هذه المواقع بوضوح الرؤية، إضافة إلى أنها دافئة على مدار العام، وتضم العديد من حطام السفن الغارقة.
ومن هذه السفن سفينة رون، التي غرقت عام ألف وثمانمائة وسبعة وستين، إثر هبوب إعصار مدمر، وأيضًا السفينة الكورية تشيكو زينك، والتي اندلع فيها حريق تسبب في تحطيمها، ومن ثم آلت للغرق عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين.
بدأنا رحلتنا في جزيرة تورتولا الجميلة، والتي تعتبر الأضخم بين مجموعة الجزر من حيث المساحة والسكان، والعاصمة هي روب تون، وهي ميناء تجاري هام، وتنتشر في هذه الجزيرة الشواطئ الجميلة والتلال، إضافة إلى غابة كثيفة، حيث يغطي اللون الأخضر القمم الجبلية المطلة على شواطئ بيضاء.
وتهطل على الجزيرة كميات قليلة من المطر، بينما تشرق شمسها طيلة العام، وعلى اليابسة تضم العديد من المواقع الخضراء، والمواقع العسكرية القديمة.
ويعتبر الإبحار وقيادة الزوارق السبب الرئيسي لزيارة الكثيرين لهذه الجزيرة، هذا الأمر مكنها من حيازة أسطول من الزوارق يضم المئات، ويوفر للزوار الخدمات التي يحتاجونها، خاصة ما يتعلق باكتشاف المناطق.
وكما يقول قائد أحد هذه الزوارق، إن أحد عناصر جذب السياح لهذه المنطقة اقتراب الجزر من بعضها، بحيث يسمح هذا للزائر الانتقال إلى الجزر بسهولة وسرعة، ويتم مساعدة كل من يرغب رياضة الغوص هنا، بدورات مكثفة، وبوجود معدات أساسية كافية.
يعتبر الزورق كون لو من أشهر الزوارق لنقل الزوار والغواصين، ويطلق عليه اسم وان لو، والذي يعني الجبل المحيط، وترتفع ساريتان على علو كبير على سطحه.
لقد صممت معظم الزوارق بحيث تكون مناسبة للإبحار، بحيث لا تستخدم المسامير في تثبيت أجزائها، لقد ساهمت هذه الزوارق والسفن في إدخال البهجة إلى نفوس الآلاف من الزوار الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم لممارسة رياضة الغوص، والاستمتاع بمشاهدة المناطق البحرية الجميلة.
ستكون أول عملية غوص لنا، حيث حطام السفينة شيكو زين، والتي يبلغ طولها نحو ثمانين مترًا، حيث اندلعت فيها النيران في سان ماركن، وتم قطرها بعد ذلك إلى البحر وإغراقها، واستقرت على عمق خمس وسبعين قدمًا عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين.
ومنذ ذلك الوقت استطاعت أن تجذب الآلاف من الأسماك ذات الألوان والأحجام المختلفة، ومنها سمك النهاش، الذي يتعلق بجسم السفينة الغارقة، ويعتبر سمك النهاش من الأسماك الضارية، التي تتغذى على القشريات، وتضم القائمة السرطان وجراد البحر والأسماك الصغيرة، وهناك سمك النخ، الذي يشبه النهاش إلا أنه أصغر حجمًا، ويفتقر لوجود أسنان حادة كالنهاش.
أما سمك الباركودا فيقوم بتحية الغواصين خلال هبوطهم من السفينة، ويصل طول الواحدة ستة أقدام، وتعتبر مواقع السفن الغارقة المكان المفضل لهذه الأسماك.
ويتواجد أيضًا سمك الأخفس تحت هيكل السفينة على القاع الرملي، حيث يستخدم زعانفه السريعة للحركة والمناورة، وهناك السمك الملائكي الفرنسي، والذي يعتبر من أجمل الأسماك، ويعوم عادة قرب جسم السفينة.
لقد كان من السهل اكتشاف موقع السفينة تشيكو زين عندما تم إغراقها عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين، بسبب لونها الأبيض، ومع الوقت اختفى هذا الوقت، حيث اكتست بطبقة ضخمة من المرجان والطحالب.
ومن الصعب تخيل كيف استطاع حطام هذه السفينة أن يجذب أنواعًا مختلفة من الحياة البحرية، خاصة أنها تقع بعيدة عن الجزر والسلاسل الصخرية، لقد وجدت المئات من المخلوقات البحرية ملاذًا لها في حطام هذه السفينة.
سنغوص قرب سفينة البريد الملكي رون، والتي يتجاوز طولها المائة متر.
سفينة البريد الملكي رون، بُنيت عام ألف وثمانمائة وسبعة وستين والتي أصبح حطامها ملاذًا للكائنات البحرية والأسماك والمرجان والطحالب، وبسبب ضخامة زورق الغوص، وعدم السماح له بالرسو في منطقة السفينة الغارقة، استعملنا الطوافات للوصول لهدفنا.
لقد حظيت هذه السفينة الغارقة أيضًا بشهرة كبيرة، مما جعلها هدفًا للغواصين.
بُنيت هذه السفينة في إنجلترا، وكانت من أكثر السفن تطورًا في هذا الوقت، وتم تحويلها من سفينة شحن وركاب إلى سفينة بريد.
وخلال انطلاقها من ميناء جريت من جزيرة ريتر، هبت عاصفة قوية، وكان الوقت ليلاً، وفي اليوم التالي شاء الله أن تصطدم بالصخور، وتحطمت وغرقت فورًا، ونجا عدد قليل ممن كان على متنها.
لقد أصبح موقع السفينة الغارقة الآن مأوى للعديد من أنواع الحياة البحرية، وخاصة المرجان والطحالب.
السفينة رون ليلاً تبدو أكثر جمالاً وأناقة منها في النهار، تكسوها طبقات كثيفة من المرجان الناعم، والصلب، وقد تحولت هذه المنطقة إلى محمية بحرية، ساهمت في حماية الكائنات المختلفة من العديد من الأخطار.
بعد لحظات شاهدنا سمكة قرش ضخمة، داخل هيكل السفينة الغارقة، ويمكن لهذه الأسماك الضخمة النوم دون حراك، حيث تقوم بضخ الماء عبر خياشيمها كي تتنفس.
على بعد مسافة قصيرة، شاهدنا الحيوان البحري المعروف باسم النيص، الذي جذبته أضواء المصابيح ويستطيع هذا المخلوق نفخ جسده، ومد أشواكه الحادة للدفاع عن نفسه.
وهناك سرطان الإسفنج، والذي يظل ملتصقًا معظم الوقت بالإسفنج من أجل الحماية.
وأيضًا السرطان السهمي الصغير الحجم، الذي يتواجد قرب حطام السفينة، والذي يتغذى على الكائنات الدقيقة، وعلى الطحالب.
وعلى القاع الرملي شاهدنا أعدادًا من سمك الأنقليس المرقط، وشاهدنا سمكة الببغاء الضخمة، التي تفضل النوم عادة في الشقوق المحيطة بهيكل السفينة، بحيث تظل بلا حراك طيلة الليل، وسمك الأقردس الذي يتحرك بتشكيلات ويقوم بتنظيف الأسماك الضخمة من العوالق الغذائية.
لقد اكتشفنا سمكتين من الأسماك الصدفية النادرة بين حطام السفينة، وهذه الأسماك تتخذ من الأصداف بيوتًا لها، ثم تقوم بالالتفاف بشكل كامل حول الصدف.
ويشاهد عادة المرجان البرتقالي اللون، وفي الليل يخرج المرجان من صدفته الصلبة ليتغذى على النباتات الدقيقة.
على الغواص أن يحتاط من الإصابة بدوار البحر، وهذا يتطلب الاحتياط على بعض الأدوية بإرشاد من الطبيب والمدرب.
كانت جزر فيرجين البريطانية ولا تزال من أجمل المناطق للغوص في العالم، بما تضم مياهها من حياة بحرية مختلفة، ومن هذه الجزر جزيرة بوردا، والتي تضم صخورًا ضخمة على شواطئها بأشكال دائرية.
في العادة يتم اختيار مناطق الغوص في المناطق في المناطق ذات المياه الهادئة، بحيث تكون الرؤية شديدة الوضوح.
لقد كانت رحلتنا إلى جزر فرجين البريطانية، جميلة وحافلة حيث المياه الغنية بالكائنات الحية قرب مواقع السفن الغارقة، إضافة إلى الطقس المعتدل والشمس الدافئة.
حتى نلتقي نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمل الغد

أمل الغد


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 856
نقاط التميز : 1521
تاريخ الميلاد : 08/05/1994
السٌّمعَة : 5
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 14/03/2010

أسرار الأعماق Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار الأعماق   أسرار الأعماق Emptyالإثنين مارس 22, 2010 10:59 pm

مشكووووووووووووررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار الأعماق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم البيئة و الفضاء :: عالم البحار و المحيطات-
انتقل الى:  


جميع الحقوق محفوظة لمنتديات سعدات التعليمية
جميع الآراء والتعليقات المطروحة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي للمنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
حقوق الطبع والنشر©2010 - 2009