هل الطفل مستعد للذهاب لدور الروضة ؟

كثيراً ما تقع الأمهات فى حيرة وتتساءل هل الطفل مستعد للذهاب لدور الروضة أم لازال صغير ؟ هذا السؤال يدور بمخيلة العديد من الأمهات يبحث عن الإجابة ونحن نقول لكل أم الإجابة بسيطة جداً هو أنك أنتِ من تستطيع الإجابة على هذا التساؤل فى ظل رؤيتك للطفل ومطالعتك له ؛ حيث يتواجد مجموعة من المؤشرات الأولية التي معها يكون الطفل جاهزاً ومستعداً لدخول دور الروضة.

وهناك مجموعة من المؤشرات الأولية التي تساعد كل أم للإجابة علي تساؤلها هل الطفل جاهز لدخول دور الروضة ؟
فمن المؤشرات الأولية لدخول الطفل دور الروضة ما يلي :
1- يستطيع الطفل الذهاب إلى الحمام بمفرده.
2- أن يكون الطفل لديه القدرة على إطعام نفسه.
3- يستطيع الطفل أن يبتعد عن والديه لمدة ساعات دون خوف.
4- لدى الطفل المقدرة على الإنصات للمعلمة حينما تتحدث.
5- يتمكن الطفل من تقبل الفشل والخطأ وسط زملائه دون أن ينفعل.
6- يتحدث الطفل جملة تامة.

الشروط الواجب توافرها فى دور الروضة

الطفل يقضي وقتاً ليس بضئيل داخل الروضة ؛ لذا من الضروري أن تخضع الروضة لعدة شروط عند إختيارها ليكون الطفل بمكان آمن.

نسوق الأن أهم شروط الواجب توافرها في دور الروضة :

أولاً السلامة :

السلامة عنصر هام وضروري لكي يذهب الطفل لدور الروضة ؛ لأن رعاية الطفل لابد وأن تكون آمنة مع التأكد من أن الروضة على مستوي جيد من النظافة مع البحث عن أي مخاطر محيطة بالطفل والإبتعاد عنها قدر الإمكان.

ثانياً عدد المشرفين في الروضة :

من أهم الشروط الواجب توافرها فى إختيار دور الروضة هو معرفة عدد المشرفين بالروضة فكلما إزداد عددهم كلما إزداد الإهتمام والرعاية بالطفل.

ثالثاً التواصل مع المشرفين :

أن تتوافر وسيلة للتواصل مع المشرفين حتي تتم متابعة الطفل في الروضة ومتابعة أخباره وما يحدث له وما هي تطورات أداء الطفل وإستجابته مع الأخرين.

رابعاً مساحات واسعة في الروضة :

يشترط أن تحتوي دور الروضة على أماكن ومساحات واسعة لحركة الطفل ؛ لأن طفل الحضانة يكون همه وشغله الشاغل هو المرح والإستمتاع بالوقت ؛ ومع توافر عنصر السلامة والأمان بها كما تحدثنا سابقاً عن توافر الأمن والسلامة بدور الروضة ككل.

خامساً الألعاب :

من الشروط الواجب توافرها فى دور الروضة أن تحتوي على ألعاب تربوية تنمي فكر الطفل مثل العرائس والصلصال والقصص المؤثرة على شكل تمثيليات.

سادساً التهوية :

التهوية تعد من أهم الشروط الواجب توافرها عند إختيار دور الروضة لأن التهوية مهمة مع تواجد عدد من الأطفال داخل فصل واحد.

إيجابيات وسلبيات دور الروضة

تمثل الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل مرحلة هامة للغاية حيث يكتسب خلالهما الطفل العديد من القدرات الأساسية التي تشكل حياته فى المستقبل ؛ ومن هنا ظهرت فوائد دور الروضة وأهميتها للطفل ؛ حيث أظهرت دراسة أجريت مؤخراً فى بريطانيا أن الأطفال الذين يذهبون إلي دور الروضة تكون لديهم مهارات إجتماعية أكثر ممن لا يذهبون لدور الروضة.

والأن نستعرض أهم فوائد وإيجابيات ذهاب الطفل لدور الروضة :

1- إكتساب الطفل ثقة بنفسه.

2- يتعلم الطفل من خلال ذهابه للروضة المشاركة وإحترام وجود الآخرين.

3- يزداد تركيز الطفل وفضوله.

4- تتحسن قدرات الطفل وتنمو لديه القدرات الإبداعية.

5- يكتسب الطفل من خلال دور الروضة أصدقاء جدد.

وعالرغم من وجود فوائد وإيجابيات كثيرة لدور الروضة لكن هناك أيضاً سلبيات ومنها :

أولاً يكون الطفل أكثر عرضة للتأثر بسلوك الأخرين.

ثانياً يكون الطفل أكثر عرضة لإلتقاط العدوى والأمراض.

ثالثاً يكون الطفل فى أعلى مستويات العدوان والعصيان حيث أظهرت دراسة بريطانية أن الأطفال الذين يقضون أكثر من 6 ساعات بدور الروضة يكونون أكثر ميل للعدوان.

رابعاً يقل إرتباط الطفل بوالديه وهذا ما أثبتته بعض البحوث من أن الأطفال الذين يذهبون لدورالحضانة فى عمر سنة أو أقل يقل إرتباطهم بوالدتهم.

وبما أن لكل شىء إيجابياته وسلبياته ؛ يقع على عاتق الآباء والأمهات الدور والمسئولية الأكبر في إتخاذ قرار ذهاب الطفل لدور الروضة من عدمه.

مشششششكورة

» فن ايقاظ الطفل للذهاب الى المدرسة
» فنون تربية الطفل
» كيف تجعل الطفل يعترف بخطأه
» علاج الطفل النفسي باللعب
» قوانين منتدى الطفل و الطفولة