خلال كل دورة كاملة للأرض حول الشمس يسقط عليها 40 ألف طن من الغبار الفضائي أو الكوني ، يأتي من مصادر مختلفة أولها تفتت النيازك التي تنهال على الأرض وتتفكك وتحترق في الغلاف الجوي ثم تتحول إلى غبار قطره أقل من شعة الرأس لكنها تنطلق بسرعة 150 ألف ميل في الساعة.قبل أن تتحول إلى غبار يستقر فوق الأرض.
المصدر الثاني للغبار الكوني هو الانفجارات الهائلة للنجوم العملاقة ، وتحول بقايا هذه الانفجارات إلى عناصر وذرات مختلفة أكثرها وفرة للهيدروجين والهيليوم إلى جانب ذرات الأكسجين والنتروجين والحديد وكذلك الذهب واليورانيوم.
تعد تلك المواد أبرز مخلفات انفجارات النجوم العملاقة التي قد يعود تاريخ انفجارها إلى مئات الملايين من السنين لكن الآثار ظلت شاهدة على الحدث.
ولأهمية مكونات الغبار الفضائي استعانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بأجهزة تلتقط هذا الغبار من الفضاء ثم تتولى التحليل الدقيق لعناصره المتنوعة.